الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن الحاجة إلى كسب قلوب الناس أصبحت ضرورة ملحة في زمن قل فيه المعين.
وقل فيه التابع والرفيق. فالمعلمون و الآباء والأمهات والدعاة والمصلحون بحاجة لامتلاك القلوب وأسرها ومن ثم التأثير والتغيير و الإصلاح.
• فكيف تكسب قلبًا؟
اقرأ هذه القواعد المهمة و راجعها من وقت لآخر وتجد لها الأثر بإذن الله:
1. أصلح ما بينك وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس.
2. ضع نفسك في مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب أن تسمع وتصرف معهم كما تحب أن يعاملك به الآخرون.
3. اظهر اهتمامك بالناس الآخرين , في الهيئة والجلسة والاستماع و توجيه جميع الجوارح للشخص الأخر.
4. ابتسم..........ابتسم..............ابتسم.
5. لا تنتقد أحدًا. النقد الجارح أو العقيم في أمور الدنيا, أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون بالأسلوب الحسن الرفيق.
6. تذكر أن اسم الإنسان وكنيته أغلى و أهم الأسماء بالنسبة له.
7. كن مستمعًا لبقًا , وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم.
8. تحدث عن الأمور التي هي موضع اهتمامهم ومدخلًا إلى قلوبهم.
9. كن مخلصًا في تقديرك وكريمًا في مدحك.
10. اسألهم عن آرائهم ومقترحاتهم في المواضيع المشتركة واستشرهم في المواضيع الخاصة.
11. كن لماحًا , كأن تثني على لباس الشخص أو جواله أو ساعته أو غترته, وكأن تقول مثلًا: "ما شاء الله اليوم عريس!" أو تبدي إعجابا بشيء يملكه وتسأل عن هذا الشيء باهتمام.
12. احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عند الاستفزاز.
13. اختر كلماتك بعناية خصوصًا في أول لقاء وكن متهللًا عند الكلام واحذر من جمود القسمات وغلظة الوجه و إن كانت كلماتك كالنسيم.
14. رصع حديثك بالنكت والطرائف والأمثال ولا تجعلها تطغى على حديثك ولا تقل إلا حقًا.
15. إفشاء السلام و رد التحية مفتاح لكل قلب.
16. البساطة وعدم التكلف في التعامل.
17. مظهرك النظيف الجذاب , وأسنانك وفمك وبدنك الطاهر تريح التعامل معك ولا تنفر منك.
18. اهتم بالتواصل الجسدي بأن تشد بحرارة على يده أثناء السلام ولا تسحبها قبله. إذا مشى بجانبك وترى من المناسب أن تمسك بيده حال المشي فافعل. احتضن وعانق من وصل من السفر. ربت على الكتف فالتواصل الجسدي له أثر عجيب على النفوس.
هذا الموضوع جمعته من عدة كتب و مصادر ومن تجارب شخصية ودورات تطويرية فلا تنسونا من دعائكم , فلكم مثل ما تدعون لأخيكم.......... وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
الكاتب: عيسى بن مانع
المصدر: موقع قطرات من الماء